على شاطئ الليل توسدت الرمال
منتظرة قارب الغد الذي داعب مخيلتي
وكأنني ألمحه آتيا نحوي من بعيد
لايكاد يقترب حتى يبتعد عن مقلتاي
يقسو علي بثقل ما حمًلتُه من أمنيات
ليميل تارة نحو الغرق بقسوة الرياح
آآآآه كم انتظرته بلهفة بين الشطئان
لعل رياحه تصغي لترحي فتتلاشى
كم أحبك بكل ما أنت آت به نحوي
وكم تبكيني بسيرك حيث لا أرى
صرخت بصمت خوفا من أنين الرمال
في ذلك الليل الدامس بالسكون
كم طالت ليلتي بين أحضان الظلام
هل ستأتين شمس النهار فتحيين أملي؟
أم أن قدومك سيأتي فقط للرحيل
كم أصرخ لعل هناك من يصغي
ليوقف اندفاع الرياح وحطامها عن سيره
لازلت بين تلك الشطئان حيث لا أحد
وأترك للأيام إحياء ما أغرقته رياحها ؟
أم أن بين بحر من اليأس لازالت قطرة أمل ؟
هل سأمضي أم أنتظر ؟؟
في العنوان : "أأمضي ام انتظر"
ردحذفضروري تبيني همزة الاستفهام ..
نثر رائع .. بوركتي اختي!!